أحمد الشقيري (داعية إسلامي)
الدولة المملكة العربية السعودية
تاريخ الولادة 6 يونيو 1973 (1973 -06-06) (العمر 38 سنة)
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الزوج
الزوجة رولا دشيشة
الشريك
الأبناء يوسف - إبراهيم
الوالدان {{{الوالدان}}}
أحمد مازن الشقيري من مواليد مدينة جدة الساحلية وهو إعلامي سعودي ومقدم
برامج معروف ومضيف السلسلة التليفزيونية الشهيرة "خواطر"، والمضيف السابق
لبرنامج "يلا شباب". والذي يحظى بإعجاب الشباب على مستوى الوطن العربي,
يكرس وقته لمساعدة الشباب على النضج في إيمانهم، وفي عملهم، وفي معرفتهم
بالعالم، وبدورهم في جعله مكاناً أفضل.[1]
بعد إتمام دراسته الثانوية في مدارس المنارات في جدة,[2] سافر إلى الولايات
المتحدة الأمريكية لإتمام دراسته الجامعية هناك وحصل على بكالوريوس إدارة
نظم، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا، عاد بعدها إلى
السعودية لاستكمال أعماله التجارية،[3]
بداية الشقيري في المجال الإعلامي تعود إلى عام 2002 عبر البرنامج
التلفزيوني يلا شباب، والذي شارك في تقديمه مع عدد من الشبان، وتناول فيه
قضايا الشباب بشكل جديد لا يعتمد على الخطابة بقدر ما يعتمد على لغة بسيطة
تجذب هذه الفئة من الجمهور, وفي الأعوام التالية شارك الشقيري في برنامج
رحلة مع الشيخ حمزة يوسف، الذي عرض على شاشة أم بي سي وقامت فكرته على
مرافقة مجموعة من الشبان للداعية الأميركي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من
بينها الولايات المتحدة.[4] ثم جاءت تجربة الشقيري الأبرز في التقديم
التلفزيوني عبر برنامج خواطر والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه من خلال
كتابة مجموعة من المقالات الأسبوعية في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان
خواطر شاب أيضاً، وقامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة
لا تتجاوز مدتها خمس دقائق، في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان
والشابات.[4] والجدير بالذكر هو أن الشقيري اشتهر في السعودية والوطن
العربي بعد سلسلة برنامج خواطر التي حققت نجاحاً كبيراً نتيجة بساطة
أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة والتي كانت دائماً تبدأ بمقولته:
"لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم".
*********************************
الحياة الشخصية
متزوج الشقيري من رولا دشيشة وهي مصممة أزياء سعودية, وهي التي صممت ثياب
الشقيري في برنامج خواطر من اليابان والمستوحاة من التراث الياباني,[5]
ولديهما ولدين هما يوسف وإبراهيم,[3] ويملك الشقيري مشروعًا تجارياً خاصاً
به ينفق منه على نفسه وعلى أسرته, في بيع الأدوات المنزلية، هذا بالإضافة
إلى أعماله الدعوية والتطوعية.[6]
نقاط التحول
أول نقطة تحول في حياة الشقيري كانت في عام 1994م وهي الصلاة, ويقول عنها:
ومازلت أذكر أول صلاة صليتها كانت صلاة العصر وصليتها في البيت ومن يومها
بديت الصلاة وكنت في هذه الفترة موجود في أمريكا، والنقطة الثانية كانت في
عام 2000 في شهر مارس عندماً بدأ بترك تدخين السجائر والشيشة, أما نقطة
التحويل الثالثة فهي بداية عمل برنامج يلا شباب عام 2002.[7]
التدخين
إقلاع الشقيري عن التدخين استغرق عامين كاملين مليئين بالعقبات, فكان يقلع
عن التدخين اسبوع ثم يعود إليه الاسبوع الآخر, وسبب العودة للتدخين كان إما
حزناً أو تضايق ومن ثَم يعود للإقلاع بعد عودة حماس التغيير.[7]
البرامج التلفزيونية
وقعت عقبات للشقيري في البرامج التلفزيونية لكن كما يقول أنه لا يطلق عليها
عقبات بل إشارات إلهية الإنسان يستطيع أن يستشف منها ما يريده الله, فبعد
برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف في أمريكا قرر الشقيري والآخرون إعادة
البرنامج نفسه في رحلة جديدة لكن قناة الإم بي سي رفضت هذا العرض, فكان
لهذا القرار الوطأ الثقيل في نفس الشقيري ورفاقه, لكنه عاد وأخبرهم بتقديم
برنامج يلا شباب جديد في أربع حلقات فقط بمعنى حلقة في الاسبوع الواحد طوال
رمضان لأن الرحلة تعرض يومياً, فعادت قناة الإم بي سي لترفض وحجتها هو
الجدول الرمضاني ممتلئ, لكن الشقيري عاد لقناة الإم بي سي بفكرة برنامج
جديد مدته خمس دقائق فقط وعلى الإم بي سي وضع هذا البرنامج في أي وقت شائت,
بعد تفكير طلبت قناة الإم بي سي حلقة تجريبية من الشقيري رغم عمله مع الإم
بي سي منذ خمسة أعوام, فضلاً أن الحقلة التجريبة مكلفة جداً فهي تحتاج إلى
كاميرات ومصورين, كاد الشقيري أن يتخلى عن فكرة البرنامج الذي يعرض في خمس
دقائق, وهذه الأحداث كلها كانت قبيل رمضان بثلاثة أشهر والوقت قصير
جداً.
بعد هذه المحادثات والأحداث اتصل بالشقيري في نفس اليوم أحد اصدقائه يخبره
أنه قادم هو وفريق كامل إلى المملكة العربية السعودية لتصوير حلقة تجريبية
لبرنامج ٍ ما, فكان هذا الاتصال كما يقول الشقيري إشارة إلهيه له, فكلم
صديقه أنه يحتاجه في يوم الخميس لساعة واحدة لتصوير حلقة على السريع
لإرسالها لقناة الإم بي سي, فتم تصوير حلقة تنظيف الحمامات وتم إرسالها إلى
الإم بي سي ولم تأتي الموافقه إلى في نصف اغسطس ولم يبقى على رمضان سوى
شهرين فقط, استغرق تصوير خواطر الجزء الأول اسبوع والإعداد اسبوع والإنتاج
اسبوع أيضاً, وبرنامج خواطر الآن سببه عقبات ولو أن هذه العقبات لم تستغل
لما ظهر هذا البرنامج. كما يقول الشقيري
الإعلاماتجه أحمد الشقيري إلى التقديم الإعلامي والتلفزيوني بمحض
الصدفة، فالشقيري بدأ حياته كرجل أعمال من خلال مؤسسته التجارية الخاصة,
إلا أن اتجاهه إلى نمط حياة أكثر تدينا ومواظبة على العبادة، إضافة إلى
تأثره الشديد بعدد من الدعاة من بينهم الدكتور طارق السويدان، دفعه ذلك إلى
محاولة تقديم مساهمة جادة تستهدف الشباب من أبناء جيله بشكل أساسي, وكانت
البداية عام 2002 من خلال البرنامج التلفزيوني "يلا شباب" والذي شارك
الشقيري في تقديمه مع عدد أخر من الشبان مثل الممثلين أحمد الفيشاوي وعمرو
القاضي من مصر وغيرهم، وتناول قضايا الشباب بشكل جديد لا يعتمد على
الخطابية بقدر ما يعتمد على لغة بسيطة تجذب هذه الفئة من الجمهور.
يلا شبابقدم برنامج يلا شباب أحمد الفيشاوي وعمرو وقسورة ومجموعة من
الشبان, الذي كان يعرض في قناة ام بي سي منذ سنوات، كان البرنامج مميزاً
ولكن لم يستمر من مجموعة الشباب تلك في التقديم إلا أحمد الشقيري الذي
استمر في تقديم برنامج خواطر شاب, ثم أصبح البرنامج مواسماً من خواطر 1 إلى
خواطر 7 في هذا العام 2011، هذا الشاب الذي يفتح أبواب الآمال في وجوه
المشاهدين، فهو يبحث عن أفضل الطرق الإيجابية، بعرض المشكلات والبحث عن
حلول لها، كانت أفكار مواسم البرنامج مبهرة، وكانت في الأغلب تسعى إلى
محاولات عملية، وفي كل عام كان للبرنامج نهج ينتهجه وفكرة محوية يدور
حولها.
برنامج يلا شباب كان برنامج حواري ودردشة وكان الضغط على الشقيري أقل
والسبب في ذلك هو أنه كان ضمن مجموعة وهو يعتبر عنصر واحد من ضمن فريق,
وأيضاً لأن الفيشاوي كان هو المقدم الرئيسي للفريق والشقيري كان داعماً له
في المجال الثقافي الجاد, فضلاً إلى أن مساحة التسلية أكبر في يلا شباب عن
خواطر, في التصوير وبعد التصوير يجلس أعضاء البرنامج ويتسامرون إضافة إلى
المواقف المضحكة الكثيرة, وسياسة البرنامج تعتمد على استقبال الضيوف في كل
حلقة ضيف, وفي خواطر كانت المسئولية أكبر فكل العيون على شخص واحد, إضافة
إلى أن التحضير له كان أطول.
يعتبر برنامج يلا شباب تجربة فريدة ومميزة للشقيري وذلك لاتصاله ورفاقه
بالمفكرين والدعاة وهذه ما علق عليه شقيري بقول: أكبر وأعظم نعمة في يلا
شباب هو تواصلنا مع المفكرين والدعاة لأننا كنا في بعض الأحيان نجلس
بالساعات وبعض الأحيان بالأيام مع ناس كان الشخص يحلم أنه يجلس معهم مثل
المرافقة شهر رمضان كاملاً مع الشيخ حمزة يوسف وتخرج شخص آخر ومختلف تماماً
وأيضاً الدكتور طارق السويدان والأستاذ عمرو خالد والحبيب الجفري كلهم
بصراحة الجلوس معهم رفعني رفعة معنوية ونفسية وفكرية ما كنت سألقاها بأي
أسلوب آخر, وخواطر أعطاني مسئولية أكبر وحرية أكثر لأن البرنامج أنا أديره
بالكامل فأعطاني حرية بالأفكار وطرح للمواضيع بدون تدخلات.
رحلة مع الشيخ حمزة يوسف وفي الأعوام التالية شارك الشقيري في البرنامج
تلفزيوني رحلة مع الشيخ حمزة يوسف والتي قامت فكرته على مرافقة مجموعة من
الشبان للشيخ والداعية الأمريكي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها
الولايات المتحدة, ومن خلال الرحلة وحواراته مع الشباب طرح يوسف رؤية
متكاملة عن العلاقة بين الإسلام والغرب وكيف يمكن للمسلمين وخاصة الشبان
دعوة الآخرين لدينهم بشكل حضاري وعصري.